منذ عام 2005 ما برح مجلس النواب ينفِّذ “مشروع كفاءة” بدأ بتحديث الإضاءة الداخلية. وإلى جانب استخدام مصادر الإضاءة الفعالة، تضمن المشروع نظام إدارة مبنى (BMS) معقداً يتكيف مع سيناريوهات الإضاءة وفقاً لخصوصية الحاجة والتشمس. وأجرت وكالة تابعة لجهة خارجية تدقيقاً خاصاً حسب تأثير توفير الطاقة، وبلغت إمكانية خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 2072 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وكتكريم علني لأداء كفاءة استهلاك الطاقة، نال المشروع عدة جوائز (بما في ذلك الفوز بجائزة الضوء الأخضر (GreenLight)، ضمن مشروع الاتحاد الأوروبي المدعو طاقة أوروبا الذكية (Europe Intelligent Energy)). واعتباراً من عام 2022، يستخدم المبنى بأكمله الطاقة الكهربائية المنتجة حصرياً من المصادر المتجددة المراعية للبيئة. ويجري تسخين الحجم الهائل من الهواء داخل قصر البرلمان بواسطة أنظمة المبادلات الحرارية المعقدة الخاصة به المتزامنة ببرمجيات خاصة لإدارة الطاقة. وتُستخدم البرمجيات نفسها للتحكم في أنظمة تكييف الهواء للقاعات الكبيرة.
إطفاء مصابيح الغرفة والتهوية وكذلك معدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عندما لا تكون قيد الاستخدام، وتفعيل ميزات توفير الطاقة في قاعات المؤتمر وغرف الفنادق على السواء.
